أطلق مركز ماري للأبحاث والدراسات، الجمعة، دورته التدريبية الخاصة بأساليب ومناهج “الأبحاث الإعلامية” بلقاءٍ ضمّ أكثر من أربعين مشاركاً من إعلاميين وأكاديميين سوريين من شتى الاختصاصات العلمية والعلوم الإنسانية، إضافة إلى طلاب جامعيين من مختلف الكليات والفروع.
افتتح اللقاء، وهو الأول من سلسلة لقاءات (Online) تمتد لسبعة أيام، بكلمة من الدكتور معروف الخلف مدير مركز ماري، رحّب من خلالها بالمشاركين، وعبّر فيها عن استعداد المركز لتقديم كل ما يخدم الباحثين في مختلف الاختصاصات ومن بينها الإعلامية، وأشار إلى استقبال مشاركات الكتاب والإعلاميين ونشرها ضمن الموقع الرسمي للمركز بهدف خلق الفرص أمام المتدربين وإغناء الموقع بأعمالهم.
قدّم بعدها مشرف الدورة، الإعلامي أحمد طلب الناصر، معلومات عامة حول مفهوم البحوث العلمية عموماً لينتقل بعدها للحديث عن مجال الأبحاث الإعلامية وتاريخ انطلاقها وأهميتها ودورها المحوري في رصد أنشطة مؤسسات الإعلام والعاملين فيها ومدى تأثيرها على الجمهور، مبيناً الفارق بين مجتمعات الدول المتقدمة والعربية في تعاطيها مع هذا المجال البحثي.
وكان مركز ماري قد أعلن عبر موقعه الإلكتروني، في شهر نيسان/ أبريل الفائت، عن تنظيم دورة تدريبية مجانية في البحوث الإعلامية للسوريين المقيمين في الداخل المحرر والأراضي التركية، وذلك عبر منصّة Zoom نظراً للأوضاع الاستثنائية المرافقة لجائحة فايروس كورونا المستجد.
وتأتي دورة التدريب الحالية ضمن خطة الأنشطة والتدريبات التي يقدمها مركز ماري للأبحاث والدراسات، للباحثين والكتاب والطلبة السوريين عامة وللمقيمين في الداخل المحرر بشكل خاص، بهدف تنمية القدرات ومواكبة التطور العلمي والثقافي. كما سيتم منح المتدربين شهادات باسم المركز في نهاية الدورة.